الزهير~ باولو كويليو
By Faith
Blog: Dear Me
هل تؤمن بأنك ستتعلق في يوم ما بشخص معين لدرجة الاستبداد؟ لا يكاد عقلك وقلبك ينفكان عن التفكير به؟ فيصبح شغلك الشاغل، تنام وتصحوا على خياله، ويظل يلحقك أينما حللت، ويلازمك كظلك؟
أو ما يسمى بالصوفية بالتعلق بالزهير، كما ذكر في مقدمة الرواية، وهو الظاهر والواضح والذي لا يمكن أن يمر دون ملاحظته، بل ويصعب نسيانه
في إطار روائي مشوق بسيط الحبكة، ملئ باللفتات الفلسفية والعبارات العميقة، أضاف كويليو إلى مجموعة رواياته ال25 رائعته "الزهير" التي تجلى فيها بشكل ملحوظ تأثرة بالثقافة الشرقية و الفلسفات الصوفية
تحكي القصة باختصار عن قصة كاتب معروف تمكن من النجاح والتغلب على الكثير من جوانب شخصيته المزعجة بمساندة زوجته التي اعطته بلا حدود، وفجأة وبدون سابق انذار تهجره زوجته، ويبدأ برحلة مشوقة يلتقي فيها بشخصيات غريبة، وفي ظروف أغرب وأقرب منها إلى الخيال، تبادل فيها الحوارت المميزة واستمع إلى فهم وتفسير الناس لمفهوم طاقة الحب الكونية، والغرض من الحياة، لينتهي به الحال إلى إدراك حقيقة أنه في الحقيقة قد ضيع نفسه قبل زوجته، وانه في رحلة للبحث عن نفسه أولا لكي يتسنى له ايجاد زوجته
يلتقي في بحثه على شخصية "ميخائيل" الذي يساعده في فك طلاسم اختفاء زوجته المحير، ويعطيه دروس بأغرب الأساليب في فهم معنى الحب، وطاقة الحب، وحاجة الكون بأسره إلى التوازن في الحب...لينتهي بهما المطاف في أحدى سهوب كازاخستان حيث اعتزلت زوجته "استير" المراسلة الحربية السابقة بنفسها واكتفت بتعلم نسج السجاد الكازخي وتعليم الأطفال الفرنسية بعد رحلة طويلة لاكتشاف المغزى الحقيقة من حياتها، ولتتيقن من مقدار حب زوجها لها، ولتبرهن لنفسها أن المال والشهرة هما أمران طارئان في حياتهما وأن السعادة تشمل معان أخرى، وكذلك الحب، يتجاوز العالم المادي الذي لا زلنا نحصر أنفسنا فيه
أو ما يسمى بالصوفية بالتعلق بالزهير، كما ذكر في مقدمة الرواية، وهو الظاهر والواضح والذي لا يمكن أن يمر دون ملاحظته، بل ويصعب نسيانه
في إطار روائي مشوق بسيط الحبكة، ملئ باللفتات الفلسفية والعبارات العميقة، أضاف كويليو إلى مجموعة رواياته ال25 رائعته "الزهير" التي تجلى فيها بشكل ملحوظ تأثرة بالثقافة الشرقية و الفلسفات الصوفية
تحكي القصة باختصار عن قصة كاتب معروف تمكن من النجاح والتغلب على الكثير من جوانب شخصيته المزعجة بمساندة زوجته التي اعطته بلا حدود، وفجأة وبدون سابق انذار تهجره زوجته، ويبدأ برحلة مشوقة يلتقي فيها بشخصيات غريبة، وفي ظروف أغرب وأقرب منها إلى الخيال، تبادل فيها الحوارت المميزة واستمع إلى فهم وتفسير الناس لمفهوم طاقة الحب الكونية، والغرض من الحياة، لينتهي به الحال إلى إدراك حقيقة أنه في الحقيقة قد ضيع نفسه قبل زوجته، وانه في رحلة للبحث عن نفسه أولا لكي يتسنى له ايجاد زوجته
يلتقي في بحثه على شخصية "ميخائيل" الذي يساعده في فك طلاسم اختفاء زوجته المحير، ويعطيه دروس بأغرب الأساليب في فهم معنى الحب، وطاقة الحب، وحاجة الكون بأسره إلى التوازن في الحب...لينتهي بهما المطاف في أحدى سهوب كازاخستان حيث اعتزلت زوجته "استير" المراسلة الحربية السابقة بنفسها واكتفت بتعلم نسج السجاد الكازخي وتعليم الأطفال الفرنسية بعد رحلة طويلة لاكتشاف المغزى الحقيقة من حياتها، ولتتيقن من مقدار حب زوجها لها، ولتبرهن لنفسها أن المال والشهرة هما أمران طارئان في حياتهما وأن السعادة تشمل معان أخرى، وكذلك الحب، يتجاوز العالم المادي الذي لا زلنا نحصر أنفسنا فيه
رأي الشخصي: وقعت رهينة حب هذا الكتاب وحلق بي في فضاءات جميلة، لا تزال بعض العبارات العميقة الواردة في الكتاب عالقة بذهني
تقييمي للكتاب ٨ من ١٠ اذ ينقص الكتاب الغنى في الحبكة، اذ ركز الراوي على الاسهاب في وصف المشاعر والأفكار التي تجول في أذهان شخصيات القصة
تقييمي للكتاب ٨ من ١٠ اذ ينقص الكتاب الغنى في الحبكة، اذ ركز الراوي على الاسهاب في وصف المشاعر والأفكار التي تجول في أذهان شخصيات القصة
انصح بقراءة الكتاب بشدة، لمن يبحث عن الروحانية، القصة، والفلسفة البسيطة، والمعاني العميقة في كتاب واحد
تحليل رائع للقصة، أوافقك الرأي بأن الكتاب ينقص الغنى في الحبكة و هذه مشكلة كويلهو. أفكار رائعة لكن حبكة ضعيفة و هذا منعني من الاستمتاع من الكتاب، مقالاته و قصصه القصيرة رائعة جداً و لكن كتبه تدور حول فكرة واحدة، ما يجعلني أضيق ذرعاً بالكتاب. كيف يجد الواحد نفسه و ما يسعده. نعم يجعلك تريدين أن تجعلي حياتك أفضل و لكن هناك كتاب لديهم نفس المغزى لكن لا يركزون على الروحانيات بهذه الطريقة.
ReplyDeleteلم تعجبني نهاية الكتاب صراحة.
أتطلع أن أقرأ قراءات اخرى لك :)
كعادته السيد كويلهو ..
ReplyDeleteيضفي الروحانيه في كتبه ...
الا انه يفتقد للحبكه احيانا كما قلتي
اتطلع لقراءته